تحذير هام.. تخزين البيض في باب الثلاجة «يصيب بالتسمم»

ما هي السالمونيلا؟

تحذير هام.. تخزين البيض في باب الثلاجة «يصيب بالتسمم»

منا لا يعمد وحتى دون تفكير إلى وضع البيض في باب الثلاجة، لا سيما وأننا اعتدنا ذلك عبر السنين،

ولعل ما زاد من “تصرفنا الآلي” هذا، أن معظم الثلاجات تحتفظ في أبوابها بمكان مخصص لوضع البيض.

إلا أن هذا المكان يبدو الأسوأ على الإطلاق بحسب الخبراء، لا سيما إذا أردنا أن نحتفظ بالبيض لأطول فترة ممكنة.

فقد أكدت خبيرة التغذية Vlatka Lake بحسب العربية نت نقلا عن صحف أجنبية أن هذا باب الثلاجة هو الأسوأ،

لأنه الأعلى حرارة في الثلاجة بفعل فتحه وغلقه مراراً، لذا تنصح بوضع البيض داخل الثلاجة لكي لا يفسد، ويدوم مدة أطول.

وينصح بالتالي بترك البيض في العلبة التي نشتريه فيها، ووضعها على الرف الأوسط داخل الثلاجة.

حتى إن مركز المعلومات البريطاني حول البيض ينصح بتخزين البيض في علبته وفي حرارة مستقرة لا تتغير تحت الـ 20 مئوية، وبعيداً عن الطعام ذي الرائحة، لأن البيض يلتقط الروائح بسرعة.

اعتقاد شائع عن البيض غير صحيح.. دراسة حديثة توضح الفوائد وطرق التخزين

يعد تخزين الأطعمة بعد طهيها واحدا من أكثر الطرق التى قد تحافظ عليها وعلى قيمتها الغذائية،

أو يحدث العكس، لتصبح ضارة في كثير من الأحيان، وفق لما كشف الدكتور محمد حلمي

وفجر استشاري التغذية العلاجية، مفاجأة، بشأن حفظ البيض النئ في باب الثلاجة،

قائلا: «إنها واحدة من أخطاء التخزين الشائعة، ولا يجب حفظ البيض في باب الثلاجة، وذلك لأن البيض يحتاج إلى التخزين في درجة حرارة 4 مئوية وهو ما لا يتوفر في باب الثلاجة،

والذي تكون فيه الحرارة أعلى من ذلك بكثير، وبالتالي يصبح بيئة مناسبة لنمو وتكاثر البكتيريا على البيض واختراق القشرة الخارجية عبر المسام والوصول إلى داخل البيضة»،

موضحا «من أشهر هذه البكتريا هي السالمونيلا التي تنمو على اللحوم والأسماك والدواجن وكذلك البيض النيء».

وحال الإصابة بتسمم البيض أو «السالمونيلا»، يشعر المريض بأعراض مثل المغص والإسهال، وارتفاع درجة الحرارة،

وذلك بسبب التلوث البكتيري الحادث للبيض بسبب سوء الحفظ والتخزين، يضيف الدكتور محمد حلمى،

لافتا إلى أنه يمكن تجنب كل هذه الأضرار حال اتباع بعض الإرشادات الصحية البسيطة في الحفظ والطهي.

ما هي السالمونيلا؟

السالمونيلا هي نوع من البكتيريا التي تعد السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالأمراض المرتبطة بالطعام، ولا يمكن رؤيتها أو شمها أو تذوقها، بحسب موقع «ويب ميد».

ويسمى المرض من هذه البكتيريا بـ«السالمونيلات»، حيث يمكن أن يسبب اضطرابا في المعدة والإسهال والحمى والألم والتشنج في البطن،

ويتحسن معظم من يعانون تلك الأعراض في المنزل خلال من 4 إلى 7 أيام.

ويمكن للإنسان والحيوانات حمل السالمونيلا في الأمعاء والبراز، حيث غالبا ما تنتشر البكتيريا من خلال الأطعمة الملوثة،

بينما تشمل المصادر الغذائية الشائعة لعدوى السالمونيلا فى:

اللحوم النيئة وغير المطهية، بما في ذلك الدجاج والديك الرومي والبط ولحم البقر ولحم العجل ولحم الخنزير.

الفاكهة الخام أو الخضروات.

الحليب غير المبستر ومنتجات الألبان الأخرى، بما في ذلك الجبن الطري والآيس كريم والزبادي.

البيض الخام أو غير مطبوخ جيدا.

Back to top button