مخاوف من مقاومة الملاريا للأدوية.. تعرف على أسباب الإصابة وطرق العدوى

تزايدت المخاوف من تحور داء الملاريا

تزايدت المخاوف من تحور داء الملاريا بعد أن كشف باحثون عن أول دليل سريرى على أن الطفرات المقاومة

للأدوية للطفيلى المسئول عن الملاريا تتقدم فى أفريقيا.

اريخ الملاريا (بالانجليزية: History of jungle fever) يمتد تاريخ الملاريا من منشأها قبل التاريخ كمرض حيواني المصدر يصيب
رّئِيسات أفريقيا خلال القرن 21. وهو مرض شديد الانتشار يسبب العدوى للبشر ومميت فعلياً. وقد اجتاحت الملاريا في أوجها كل القارات عدا القارة القطبية الجنوبية.
وقد جعل العلم والطب هدفهم الرئيسي هو ايجاد العلاج له والوقاية منه لمئات السنين.

منذ اكتشاف الطفيليات المسببة للمرض تركزت كل الأبحاث على بيولوجية تلك الطفيليات وكذلك البعوض الناقل لها.

قد تم ايجاد مراجع مسجلة عبر التاريخ منذ عام 2700 قبل الميلاد في الصين تتحدث عن حمى الملاريا الفريدة والدورية.

لآلاف السنين تم استخدام العلاجات العشبية التقليدية لعلاج الملاريا.
وكان أول علاج فعال في معالجة الملاريا مستخرجاً من لحاء شجرة الكينا الذي يحتوي على مادة الكينين.
بعد اكتشاف الصلة بين البعوض والطفيليات المسببه للمرض في أوائل القرن العشرين،
تم البدء باستخدام اجراءات التحكم بالبعوض مثل: الاستخدام الواسع لمبيد الحشرات د.د.ت (DDT)
وتجفيف وصرف المستنقعات وتغطية أو تزييت سطح مصادر الماء المفتوحة والرش الموضعي للأماكن المغلقة
واستخدام الناموسيات المشبَّعة بالمبيدات. وتم وصف الكينين بشكل وقائي في المناطق الموطونة بالملاريا
وكذلك أستخدمت أدوية جديدة أخرى كالكلوروكين والأأرتيميسينين لمقاومة المحنة. اليوم، تُضاف مادة الأرتيميسينين
لكل دواء يستخدم في علاج الملاريا. وقد قلت الوفيات في أفريقيا إلى النصف بعد استخدام الأرتيميسينين
كعلاج يُقَدَم مع أدوية أخرى.
فاز الباحثون في مرض الملاريا بالعديد من جوائز نوبل لإنجازاتهم، على الرغم من أن المرض

مازال يصيب حوالي 200 مليون مريض مسبباً في وفاة أكثر من 600.000 مريض كل سنة.

كانت الملاريا أكثر المخاطر الصحية التي واجهت قوات الولايات المتحدة الأمريكية في المحيط الهادي الجنوبي أثناء الحرب العالمية الثانية

حيث تمت اصابة حوالي 500.000 رجل. وفقاً لجوزيف باتريك براين “توفي 60.000 جندي بسبب الملاريا خلال حملاتهم
في أفريقيا والمحيط الهادي الجنوبي”. اقترب القرن العشرين من نهايته، وظلت الملاريا مرضاً مستوطناً
في أكثر من 100 دولة عبر المناطق الإستوائية والشبه استوائية منها مناطق كبيرة من مركز وجنوب أمريكا
والهيسبانيولا (هايتي وجمهورية الدومينيكان) وأفريقيا
والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا وأيضاً المنطقة الأقيانوسية.
أدت مقاومة المُتَصَوِّرَات (Plasmodium) للأدوية المضادة للملاريا وكذلك مقاومة البعوض للمبيدات الحشرية
بالإضافة إلى اكتشاف الفصائل حيوانية المنشأ للطفيل إلى تعقيد إجراءات كبح المرض.

ولطالما قلق الخبراء بشأن ظهور مقاومة الأدوية فى جميع أنحاء القارة، والتى تسببت فى أكثر من 90% من

وفيات الملاريا فى جميع أنحاء العالم فى عام 2019، وظهرت دراسة جديدة نُشرت فى The Lancet أكدت هذه المخاوف.

ووجدت الدراسة وفقا لتقرير موقع globaltimes أنه فى التجارب السريرية، استمر المرض لفترة أطول لدى الأطفال

الذين يتلقون علاجًا قياسيًا للملاريا إذا أصيبوا بسلالات متحولة من المرض.

تنشيط العمل لمكافحة الملاريا
الأدوية المضادة للملاريا

الكينين

الكيميائي الفرنسي بيير-جوزيف بيليتييه والصيدلي الفرنسي جوزيف بيانيمي كافينتو قاما عام

1820
بفصل السِينْكُونين القلوي والكينين من مسحوق لحاء شجرة فيفر مما سمح بخلق جرعات قياسية
من مكوناته الفعالة. قبل عام 1820، كان يتم تجفيف اللحاء ببساطة يفرم ليكون مسحوقاً والذي بدوره يُخلَط مع سائل
(غالباً النبيذ) ليُشرَب.التاجر الإنجليزي، تشارلز ليدجر، وخادمه الهندى الأمريكي
قضوا أربعة أعوام يجمعون بذور شجرة الكينا في الأنديز في بوليفيا، التي كانت تقدم الكينين
بأسعار مرتفعة ولا تسمح بتصديره.
تمكن ليدجر من إخراج البذور خارج البلد؛ حيث قامت الحكومة الهولندية في عام 1865،
بزراعة 20 ألف شجرة كينا ليدجيريانا في جاوا (أندونيسيا). مع نهاية القرن التاسع عشر،

كان الهولنديين قد قاموا بالاحتكار العالمي لإمدادات الكينين.

صبغة واربورغ

عام 1834، في غيانا البريطانية اخترع الطبيب الألماني كارل واربورغ دواءاً خافضاً للحرارة يدعى: “صبغة واربورغ”.

هذا السر، الملكية الدوائية، احتوى على الكينين وأعشاب أخرى. تمت العديد من التجارب في أوروبا لمعرفة
ماهيته في فنرة 1840 – 1850. وقد تبناها الإمبراطور النمساوي بشكل رسمي عام 1847. العديد
من الأطباء المحترفين والبارزين اعتبروه أكثر فعاليه ضد الملاريا من الكينين.
كما أنه كان اقتصادياً أكثر. أمدت الحكومة البريطانية القوات في الهند والمستعمرات الأخرى بصبغة واربورغ.

أزرق الميثيلين

في عام 1876, قام الكيميائي الألماني هاينريش كارو بتصنيع الأزرق الميثيلين. عام 1880 وصف بول إرليخ استخدام الأصباغ

“المتعادلة”- خليط من الأصباغ الحامضية والقلوية للتفرقة بين الخلايا في مسحات دم طرفية(دم محيطِية). عام 1891 طور كل
من إرنست مالاكوفسكي وديمتري ليونيدوفيتش رومانوفسكي بشكل مستقل تقنيات باستخدام خليط من يوزين واي (
Eosin Y) وأزرق الميثيلين المعدل (ميثيلين أزور) الذي نتج عنه تدرج ألوان غير عائد إلى أي من مكونات الصبغة: ظل من
الأرجواني. استخدم مالاكوفسكي محاليل أزرق الميثيلين المعالجة بالقلويات بينما استخدم رومانوفسكي محاليل أزرق
الميثيلين التي قام بقولبتها أو بتركها لتصبح قديمة. فرقت هذه الطريقة الجديدة خلايا الدم وأوضحت طفيليات الملاريا. كانت
تقنيات مالاكوفسكي للصباغة من أهم التقدمات التقنية في تاريخ الملاريا.عام 1891, لاحظ بول غوتمان وإرليخ أن أزرق
الميثيلين له انجذاب عالي لبعض الخلايا أكثر من غيرها وأن هذه الصبغة له خاصية بسيطة مضادة للملاريا. ربما لأن أزرق
الميثيلين ومثيلاته يعملون على منع البلورة الحيوية للهيم (صبغة الحديد).
وظلت فعالية العلاجات المركبة القائمة على مادة الأرتيميسينين مرتفعة، لكن الباحثين

قالوا إن هناك حاجة ملحة لمزيد من المراقبة في رواندا، حيث أجريت الدراسة، وكذلك فى البلدان المجاورة.

تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى وجود ما يقدر بنحو 229 مليون حالة إصابة بالملاريا فى جميع أنحاء العالم،

وقتل المرض أكثر من 400 ألف شخص فى عام 2019 أكثر من ثلثيهم من الأطفال، وتسبب الملاريا طفيلى

Plasmodium falciparum، الذى تنقله إناث البعوض من عدة عشرات من الأنواع فى جنس Anopheles.

وقالت الكاتبة الرئيسية ألين يويمانا، الباحثة فى مركز رواندا للطب الحيوى فى كيغالى، “تظهر دراستنا أن المقاومة بدأت تصبح أكثر شيوعًا”.

تم تقديم العلاجات التوليفية القائمة على مادة الأرتيميسينين فى أوائل العقد الأول من القرن الحالى،

وهى أكثر علاجات الملاريا فعالية والأكثر استخدامًا، يجمع الدواء بين مكون مادة الأرتيميسينين الذى يزيل

معظم مسببات الأمراض من جسم المريض فى غضون ثلاثة أيام.

ما هى الملاريا؟
وفقا لتقرير الموقع الطبى “healthline” فإن الملاريا مرض يهدد الحياة، وينتقل عادةً
من خلال لدغة بعوضة Anopheles المصابة، ويحمل البعوض المصاب طفيلي المتصورة،
وعندما تلدغك هذه البعوضة ، يتم إطلاق الطفيل في مجرى الدم.
وُجِد أول دليل على طفيليات الملاريا في بعوض محفوظ في الكهرمان من فترة الباليوجين
والذي يقدر عمره بثلاثين مليون سنة. من المحتمل أن تكون الملاريا التي تصيب الإنسان
قد نشأت في أفريقيا ثم تطورت مع مضيفيها من البشر والبعوض والرّئِيسات غير الإنسان.
تتنوع بروتوزوا (أوليات) الملاريا إلى بروتوزوا الرئيسات والقوارض والطيور وسلالات الزواحف المضيفة.
يمكن أن يكون الإنسان قد التقط المتصورة المنجلية(Plasmodium falciparum) من الغوريلات.
كذلك يمكن أن تكون المُتَصَوِّرَةُ النَّشيطَة (P. vivax)، وهي نوع آخر من فصائل المتصورات
ومن بين الستة متصورات التي يمكنها إصابة الإنسان، قد نشأت عند الغوريلا والشمبانزي الأفريقي.
مؤخراً تم اكتشاف قدرة فصيلة أخرى من الملاريا على
إصابة الإنسان بالعدوى تسمى المتصورة النولسية (P. knowlesi) نشأت
من قرود المكَّاك الآسيوية. بينما تتميز المتصورة الملارية (P. malariae)
بأنها ذات مُضيف محدد وهو الإنسان، وهناك بعض الأدلة بأنها تسبب عدوى ذات مستوى منخفض
وبلا أعراض ولكن دائمة بين الشمبانزي البري.منذ حوالي 10.000 سنة، بدأت تؤثر الملاريا تأثيراً عظيماً
على بقاء الإنسان متزامنةً مع بداية الزراعة أثناء ثورة العصر الحجري الحديث. وتشتمل عواقب
ذلك على الانتقاء الطبيعي لأمراض مثل: فقر الدم المنجلي والثلاسيميا وأنيميا الفول (G6PD Deficiency أو Favism)
ومرض إهْليلَجِيَّات جنوب شرق آسيا وكَثْرَةُ الكُرَيَّاتِ الإِهْليلَجِيَّة وفقد مستضد جيربيش (جليكوفورين س أو glycophorin C)
وفقد المستضد دافي على كرات الدم الحمراء؛ لأن أمراض الدم تلك مُنِحَت ميزات انتقائية ضد عدوى الملاريا (الانتقاء المُوازِن
أو adjusting determination). وقد كانت الثلاثة أنواع الرئيسية للمقاومة الجينية الموروثة (فقر الدم المنجلي والثلاسيميا
وأنيميا الفول) متواجدة بالفعل في عالم البحر الأبيض المتوسط وقت الإمبراطورية الرومانية، حوالي من 2000 سنة
مضت.أكدت الوسائل الجزيئية الانتشار الواسع لملاريا المتصورة المنجلية في مصر القديمة. وقد كتب المؤرخ الإغريقي القديم
هيرودوت، أنه كان يُقَدَم إلى بناة الأهرامات المصرية (تقريبا عام 1700-2700 قبل الميلاد) كميات كبيرة من الثوم؛
ربما لحمايتهم من الملاريا. سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة، والذي حكم في الفترة 2613-2589 قبل الميلاد، استخدم
الناموسية كحماية من البعوض. كانت كليوباترا السابعة، الفرعون الأخير لمصر القديمة، أيضاً تنام تحت الناموسية. ومع ذلك،
سواء كانت الناموسية تستخدم لغرض الحماية من الملاريا أو لغرض دنيوي آخر كتجنب إزعاج قرصات البعوض، فإنها لم تكن
معروفة. وقد تم التأكيد على تواجد الملاريا في مصر فترة 800 قبل الميلاد تقريبا باستخدام طرق معتمدة على الدي أن إيه (الحمض النووي الصبغي أو DNA).
بمجرد أن تصبح الطفيليات داخل جسمك، فإنها تنتقل إلى الكبد حيث تنضج، وبعد عدة أيام ،

تدخل الطفيليات الناضجة إلى مجرى الدم وتبدأ في إصابة خلايا الدم الحمراء، في غضون 48 إلى 72 ساعة،

تتكاثر الطفيليات داخل خلايا الدم الحمراء ، مما يؤدي إلى انفجار الخلايا المصابة.

وتستمر الطفيليات في إصابة خلايا الدم الحمراء، ما يؤدى إلى ظهور أعراض تحدث فى دورات تستمر من يومين إلى ثلاثة أيام

فى كل مرة، وتوجد الملاريا عادة فى المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية حيث يمكن أن تعيش الطفيليات.

ما الذى يسبب الملاريا؟

يمكن أن تحدث الملاريا إذا لدغتك بعوضة مصابة بطفيل، وهناك أربعة أنواع من طفيليات الملاريا التي يمكن أن تصيب البشر:

المتصورة النشيطة والمتصورة البيضية والمتصورة الملاريا والمتصورة المنجلية.

تتسبب المتصورة المنجلية في شكل أكثر خطورة من المرض وأولئك الذين يصابون بهذا النوع من الملاريا يكونون أكثر عرضة للوفاة،

ويمكن للأم المصابة أيضًا أن تنقل المرض إلى طفلها عند الولادة.

تنتقل الملاريا عن طريق الدم، لذلك يمكن أيضًا أن تنتقل من خلال:

زرع الأعضاء

نقل الدم

استخدام الإبر أو الحقن المشتركة

الأدوية المضادة للملاريا
الكينينالكيميائي الفرنسي بيير-جوزيف بيليتييه والصيدلي الفرنسي جوزيف بيانيمي كافينتو قاما عام 1820

بفصل السِينْكُونين القلوي والكينين من مسحوق لحاء شجرة فيفر مما سمح بخلق جرعات قياسية
من مكوناته الفعالة. قبل عام 1820، كان يتم تجفيف اللحاء ببساطة يفرم ليكون مسحوقاً
والذي بدوره يُخلَط مع سائل (غالباً النبيذ) ليُشرَب.التاجر الإنجليزي، تشارلز ليدجر، وخادمه الهندى الأمريكي
قضوا أربعة أعوام يجمعون بذور شجرة الكينا في الأنديز في بوليفيا، التي كانت تقدم الكينين بأسعار مرتفعة
ولا تسمح بتصديره. تمكن ليدجر من إخراج البذور خارج البلد؛
حيث قامت الحكومة الهولندية في عام 1865، بزراعة 20 ألف شجرة كينا ليدجيريانا في جاوا (أندونيسيا).

مع نهاية القرن التاسع عشر، كان الهولنديين قد قاموا بالاحتكار العالمي لإمدادات الكينين.

صبغة واربورغ

عام 1834، في غيانا البريطانية اخترع الطبيب الألماني كارل واربورغ دواءاً خافضاً للحرارة يدعى: “صبغة واربورغ”.

هذا السر، الملكية الدوائية، احتوى على الكينين وأعشاب أخرى. تمت العديد من التجارب في أوروبا
لمعرفة ماهيته في فنرة 1840 – 1850. وقد تبناها الإمبراطور النمساوي بشكل رسمي عام 1847. العديد من الأطباء
المحترفين والبارزين اعتبروه أكثر فعاليه ضد الملاريا من الكينين.

كما أنه كان اقتصادياً أكثر. أمدت الحكومة البريطانية القوات في الهند والمستعمرات الأخرى بصبغة واربورغ.

أزرق الميثيلين

الأدوية المضادة للملاريا

الكلوروكين

بروتكول تصنيع الريسوشين، هانز أندرساغ, 1934

قام يوهان “هانز” أندرساغ

الأرتيميسينين

قامت فرق بحوث صينية مكونة من مئات العلماء بالفحص المنهجي للأعشاب الصينية الطبية في الستينات والسبعينات.

تمت تسمية التشينغ هاوسو (Qing haosu) لاحقاً بالأرتيميسينين، وهو مستخرج بارد في وسط متعادل (pH 7.0)
من أوراق الشيح الحولي (artemisia annua )المجفف.كان اختصاصي علم الادوية والعقاقير تو يويو
(الفائز بجائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء، لعام 2015) هو من قام بعزل الأرتيميسينين.
ترأس تو فريقاً مكلفاً من قبل الحكومة الصينية لإيجاد علاج للملاريا المقاومة للكلوروكين.
وكان يعرف عملهم بالمشروع 523، من التاريخ الذي أعلن فيه عن المشروع، 23 مايو 1967. فحص
الشيح الحولي يزرع كمحصول حقلي في فيرجينيا الغربية لأجل انتاج الأرتيميسينين, 2005

الأرتيميسينين هو لاكتون ذو تربين أحادي ونصف مشتمل على مجموعة البيروكسيد والتي يعتقد أنها هامة

لأجل نشاطها ضذ الملاريا. مشتقاته، أرتيسونات وأرتيميثر، تم استخدامهم في العيادات منذ عام 1987 لعلاج الملاريا المقاومة والحساسة للدواء وخاصةً الملاريا الدماغية. تتسم هذه الثلاثة أدوية بالعمل السريع والكفاءة العالية
والتحمل الجيد. فيقومون بقتل الأشكال اللاجنسية للمتصورة بيرغي (P. berghei) والمُتَصَوِّرَةُ القُرْدُوحِيَّة

كما أن لديه نشاط مانع للنقل.

في عام 1985, تشو يشنغ (Zhou Yiqing) وفريقه جمعوا الأرتيميثر واللوميفانترين في حبة واحدة،

والذي تم تسجيله كعلاج في الصين عام 1992. عرف بعد ذلك ب “كوارتم”.
تستخدم علاجات الأرتيميسينين المركبة
(ACTs) الآن عالمياً لمعالجة الملاريا المنجلية الغير مصحوبة بمضاعفات،
ولكن الوصول لذلك الدواء مازال محدوداً في معظم الدول الموبوءة بالملاريا وقلة قليلة فقط من المرضى، الذين هم في حاجة إلى الأدوية المعتمدة على الأرتيميسينين، يمكنهم الحصول عليه.في عام 2008،
تنبأ وايت أن ممارسات الزراعة المحسنة وانتقاء هجائن عالية الإنتاج والإنتاج الميكروبي
وكذلك تطوير البيروكسيد المُصَنَع تلك العوامل ستعمل على التقليل من أسعارالدواء.
ما هى أعراض الملاريا؟
أعراض الملاريا

تظهر أعراض الملاريا عادةً فى غضون 10 أيام إلى 4 أسابيع بعد الإصابة، وفى بعض الحالات،

قد لا تظهر الأعراض لعدة أشهر، ويمكن لبعض طفيليات الملاريا أن تدخل الجسم لكنها تظل نائمة لفترات طويلة من الزمن.

تشمل الأعراض الشائعة للملاريا ما يلي:

قشعريرة يمكن أن تتراوح من المعتدلة إلى الشديدة

ارتفاع في درجة الحرارة

التعرق الغزير

صداع الراس

غثيان

التقيؤ

وجع بطن

إسهال

فقر دم

ألم عضلي

تشنجات

غيبوبة

براز دموي

المصادر ويكيبدبا

Back to top button