ينتظر العالم لحظة البثّ الحي والنقل المباشر للحدث الذي تشهده طرقات القاهرة يوم 3 أبريل المقبل.
ولأنه يعتبر حدثًا تاريخيًّا فإنه يعد الأول من نوعه في العالم الذي يتم فيه نقل 22 مومياء ملكية لأعظم فراعنة مصر في موكب مهيب من “ميدان التحرير” بالمتحف المصري الذي أنشئ في عام 1902
إلى المتحف الحديث بمنطقة “مصر القديمة” جنوب القاهرة.
ويتضمن الموكب 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات؛ منها مومياء الملك رمسيس الثاني،
والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك ستي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميرت آمو.
ووفقًا لوزارة السياحة والآثار المصرية
https://www.youtube.com/watch?v=Gi4ninvn5cQ
فإنه سيتزامن مع موكب المومياوات الملكية افتتاح القاعة المركزية وقاعة المومياوات الملكية
بالمتحف القومي للحضارة المصرية في اليوم نفسه وتجهيزها خصيصًا لذلك الحدث بهدف الحفاظ على سلامة المومياوات.
ويبدأ خط سير المومياوات من ميدان التحرير مرورًا بميدان سيمون بوليفار أمام فندق سميراميس،
ثم إلى كورنيش النيل بحي جاردن سيتي أمام فنادق النايل تاورز والفورسيزونز، ثم إلى سور مصر القديمة وصولًا لمتحف الحضارة.
ويشهد موكب المومياوات في طريقه من ميدان التحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية
في الفسطاط، احتفالات عديدة تتضمن مواكب للخيول وعروضًا استعراضية.
ومن المقرر أن
تخضع جميع المومياوات الملكية بمجرد وصولها لمتحف الحضارة للترميم في المختبر الحديث لمدة 15 يومًا تقريبًا؛ استعدادًا لواجهات العرض الجديدة في قاعة المومياوات
الملكية المزينة على شكل “وادي الملوك”، وهي المنطقة التي تضم قبورهم الأصلية.
وستتم عملية نقل المومياوات الملكية وفقًا لإجراءات محددة تراعى فيها كل معايير الأمان والسلامة المتبعة عالميًّا
في نقل القطع الأثرية، وذلك من خلال وضعها داخل وحدات تعقيم مجهزة بأحدث الأجهزة العلمية، ثم تحميلها على عربات تم تصميمها وتجهيزها خصيصًا لذلك الحدث بهدف الحفاظ على سلامة المومياوات
وضمان تنفيذ الاحتفالية بما يليق بعظمة الحضارة المصرية القديمة.