المتحف المصري الكبير

بالقرب من أهرام الجيزة

المتحف المصري الكبير 

كما يقع على بعد أميال قليلة من غرب القاهرة بالقرب من أهرام الجيزة. ويتم بناؤه ليكون أكبر متحف في العالم للآثار، ليستوعب 5 ملايين زائر سنويا . بالإضافة لمباني الخدمات التجارية والترفيهية

ومركز الترميم والحديقة المتحفية التي سيزرع بها الأشجار التي كانت معروفة عند المصري القديم.

وقد أطلقت مصر حملة لتمويل المشروع الذي تقدر تكلفته بحوالي 550 مليون دولار،

كما تساهم فيها اليابان بقيمة 300 مليون دولار قرض ميسر، لكن أول محاولة لجمع المال اللازم لبناء هذا الصرح العملاق،

تمثلت في المعرض الجديد للآثار المصرية في متحف الفنون في مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية،

تحت شعار “توت عنخ أمون والعصر الذهبي الفرعوني”. ومن المقرر أن يضم المتحف أكثر من 100,000 قطعة أثرية من العصور الفرعونية، واليونانية والرومانية، مما سيعطي دفعة كبيرة لقطاع السياحة في مصر.

التصميم

نظراً لوقوع المتحف أمام أهرام الجيزة، تم تصميم الواجهة على شكل مثلثات كل مدى تنقسم إلى مثلثات أصغر في إطار رمزي للأهرام، وذلك طبقا لنظرية رياضية لعالم بولندي تتحدث عن التقسيم اللانهائي لشكل المثلث.

المباني

كما  تقع مباني المتحف على مساحة 100 ألف متر مربع، من ضمنها 45 ألف متر للعرض المتحفي، وتشمل المساحة المتبقية مكتبة متخصصة في علم المصريات،

كما يتوفر مركزاً للمؤتمرات، ومركز أبحاث، ومعامل للترميم، وسينما ثلاثية الأبعاد، وأماكن مخصصة لخدمة الزائرين مثل المطاعم، ومحال بيع المستنسخات والهدايا، ومواقف انتظار السيارات.

مركز الترميم

يقع على مساحة 32 ألف متر، وهو موجود تحت مستوى سطح الأرض بـ10 أمتار تقريبا، وتم إنشاء نفق ما بين مركز الترميم بالمتحف يتم من خلاله نقل الآثار بشكل آمن بطوله 300 متر تقريباً.

يضم المركز الترميم 19 معملاً يتم فيها ترميم مختلف أنواع الآثار وإعادتها لشكلها الطبيعي، منها:

الخزف والزجاج والمعادن: الخاص بترميم الأواني والتماثيل المصنوعة من المواد غير العضوية.

الأخشاب: الخاص بترميم القطع الأثرية المصنوعة من الأخشاب مثل التوابيت

والتماثيل بأنواعها والأثاث الجنائزي والنماذج الخشبية والمراكب والأدوات والنواويس الخشبية “دواليب حفظ الآلهة”.
معمل الأحجار: الخاص بالقطع الأثرية الحجرية الكبيرة لعملية الترميم.

 الميكروبيولوجى: الخاص بتحديد أنواع الكائنات الحية المسببة لتلف الأثر مما يسهل تحضير المواد الكيميائية اللازمة لوقف نمو هذه الكائنات.

الميكروسكوب الإلكتروني الماسح: الخاص بوسائل تجهيز العينات والمكونات الكيميائية قبل إرسالها معمل الميكروبيولوجى.

المومياوات “البقايا الآدمية”: الخاص بترميم المومياوات من الطيور خاصة طيور أبومنجل “الإله حورس” والذي يعد أحد معبودات الفراعنة.

الدرج العظيم

الدرج العظيم أو البهو الرئيسي هو أول مستقبل لزوار المتحف، يشتمل الدرج على تمثال الملك رمسيس الثاني، وتمثالي الملك سنوسرت المعروض بحديقة متحف التحرير، ورأس بسماتيك الأول، وتماثيل أخرى.

الإرشادات

سيتم وضع جميع الإرشادات في المتحف بثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والهيروغليفية.

الممشى السياحي

من المخطط أن يتم تخصيص المنطقة الواقعة بين المتحف والأهرام، لتكون ممشى سياحي، وذلك عن طريق إزالة نادى الرماية

وكل الأماكن التى تعيق الممشى، وكذلك إنشاء كوبري علوي فوق طريق الفيوم، وهي أعمال سيتم تنفيذها خلال المرحلة الأخيرة من إنشاء المتحف.

وسوف يستخدم الممشى لنقل السائحين من زائري المتحف إلى منطقة الأهرام إما عن طريق سيارات «الطفطف» أو مترجلين.

المحلات والمطاعم

من المخطط إنشاء 20 محل تجاري و 8 مطاعم في المنطقة الاستثمارية داخل حرم المتحف، بالإضافة إلى فندق يسع 30 غرفة يقع بعيداً عن الجزء المتحفي المغطى وعن الآثار.

التكلفة

كما تقدر تكلفة بناء المتحف بمبلغ 550 مليون مليون دولار منها 100 مليون تمويل ذاتي من وزارة الآثار المصرية،

والباقي بواقع 300 مليون دولار قرض مُيسر من منظمة (الجايكا) اليابانية، بالإضافة إلى 150 مليون دولار

من التبرعات والمُساهمات المحلية والدولية. ويقام المشروع على ثلاث مراحل رئيسية، من المتوقع أن تنتهي بحلول عام 2022.

مراحل الإنشاء

المرحلة الأولى

وهي المرحلة التي شملت التصميمات، والرسومات الفنية والهندسية والإنشائية،

وتحديد التكلفة الدقيقة للمشروع. وضع حجر أساس المشروع الرئيس محمد حسني مبارك في فبراير 2002،

وفي مؤتمر صحفي دولي تم الإعلان عن المسابقة المعمارية الدولية لتصميم المتحف المصري الكبير ليكون أكبر متحف للآثار المصرية في العالم

كما يوجد بجوار هضبة الأهرام بالجيزة، ونظمت المسابقة المعمارية الدولية المفتوحة برعاية هيئة اليونسكو وتقدم معماريون واستشاريون من 83 دولة بتصورات ومشروعات معمارية بلغت في مجملها 1557 مشروعاً،

وفي يوليو 2003 وزعت جوائز المسابقة المعمارية على الفائزين الأوائل ووصل مجموع الجوائز إلى 750 ألف دولار. شارك في التصميم الفائز 14 مكتباً استشارياً من خمس دول مختلفة.

واستغرقت دراسة المشروع 3 سنوات بتكلفة بلغت 2 مليون دولار، تم كتابتها في 8 مجلدات.

– المرحلة الأولى: هي مرحلة ما قبل التصميم الابتدائي خلال الفترة من 23 نوفمبر 2003 حتى 23 مايو 2004

كما اشتملت على الدراسات الهندسية والفنية لتحضير وبحث كل العناصر والمكونات اللازمة لإعداد التصميم الابتدائي في جميع التخصصات الهندسية.
– المرحلة الثانية: هي المرحلة التي استمرت خلال الفترة من 15 أغسطس 2004 حتى 30 يونيه 2005 واشتملت على

إعداد الرسومات الهندسية للمرحلة الابتدائية النهائية في جميع التخصصات الهندسية، وبدأت خلال تلك الفترة أعمال البناء والتشييد خلال تلك المرحلة في مايو 2005.

المرحلة الثالثة: وهي مرحلة التصميم التفصيلي والتي استمرت خلال الفترة من 15 أبريل 2006 حتى 26 أبريل 2007 واشتملت

على دراسة تفصيلية لجميع بنود وتفاصيل المتحف وعقد اختبارات الجودة المطلوبة على المواد والتصميم بالإضافة إلى النظم المتوقع تطبيقها.

كما المرحلة الرابعة: هي المرحلة التي استمرت خلال الفترة من 15 أغسطس 2007 حتى 15 سبتمبر 2008 وأتم خلالها فريق التصميم إعداد تصميم متكامل يجمع بين جميع التخصصات.

المرحلة الثانية

بدأت أعمال البناء والتشييد في مايو 2005 بالتوازي مع استكمال المرحلة الأولى التي تضمنت أعمال التصميم.

واشتملت المرحلة الثانية على بناء مركز ترميم الآثار، ومحطتي الطاقة الكهربية، ومحطة إطفاء الحريق، ومبنى الأمن، والمخازن الأثرية.

تكلفة تلك المرحلة حوالي 240 مليون جنيه بما يوازي 43 مليون دولار تم تمويلها بالكامل من صندوق تمويل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار

وقد احتوت محطة الطاقة الكهربائية على ماكينات التكييف المركزي والتحكم البيئي لتزويد مبنى مركز الترميم بالطاقة،

كما تستخدم كمحطة بديلة لمبنى المتحف الرئيسي في حالة الطوارئ. أما مركز إطفاء الحريق فقد تم تجهيزه بأجهزة مقاومة الحريق تتم إدارتها من قبل إدارة الدفاع المدني لخدمة المتحف وكذلك المنطقة المحيطة بالمتحف.

– المرحلة الأولى: تأهيل الموقع واستغرقت 6 أشهر، وتم فيها إخلاء الموقع من جميع الإشغالات وإزالة المخلفات

وبناء أسوار لتحديد الملكية بطول حوالي 3 كم وتمهيد الطرق الداخلية لتسهيل إدارة الموقع أثناء مراحل التنفيذ المختلفة، مع تخصيص موقع آمن لنقل تمثال رمسيس ،

كما تم عمل البوابات ونظم تأمين وإضاءة الموقع بأكمله واللافتات الإعلانية عن المشروع.

– المرحلة الثانية: بدأت في يوليو 2006 حيث تم التعاقد مع الشركة المنفذة لبناء وتشييد مركز الترميم ومركز الطاقة ومحطة إطفاء الحريق وتم الانتهاء من البناء خلال 21 شهراً.

– المرحلة الثالثة: تضمنت أعمال تجهيز مركز الترميم بالآلات والمعدات اللازمة لبدء ترميم وتجهيز القطع الأثرية لعرضها بالمتحف، بهدف إعداد وتجهيز مائة ألف قطعة أثرية والمخصصة للعرض في صالات المتحف.

افتتاح المرحلة الثانية

في 14 يونيو 2010 افتتحت السيدة سوزان مبارك المرحلة الثانية من المشروع وشهد الافتتاح فاروق حسني وزير الثقافة

والمهندس أحمد المغربي وزير الإسكان والدكتور عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية والدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم

كما قال المهندس سيد عبد العزيز محافظ الجيزة والدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والدكتورة شادية قناوى رئيس لجنة الإشراف على تنفيذ مشروع المتحف.

المرحلة الثالثة

وتشمل بناء صالات العرض المتحفي، متحف الدارسين، مركز المؤتمرات والسينما، مكتبة أثرية، متحف الطفل.

وهي المرحلة التي يجري بها العمل حالياً، حيث يتم افتتاح المرحلة الأولى في مايو 2018 بعرض مقتنيات توت عنخ آمون، على أن يتم الافتتاح النهائي للمشروع في نوفمبر 2022.

– المرحلة الأولى: هي المرحلة التي تضمنت أعمال البناء والتشييد تضمنت الحفر العام وتسوية وإزالة الرمال

من الموقع تمهيداً لبناء المبنى الرئيسي للمتحف، وانتهت الأعمال في فبراير 2009،

و استلزمت أعمال تسوية الموقع العمل المتواصل 24 ساعة يومياً طوال أيام الأسبوع، وتم خلال تلك الفترة إزالة 2.25 مليون متر مكعب من الرمال خارج موقع المشروع لإتاحة المساحة المطلوبة.

– المرحلة الثانية: هي مرحلة تشييد المبنى الرئيسي على مساحة إجمالية 108 ألف متر مربع، وبدأت تلك المرحلة عام 2012، وتضمنت

بناء مباني المتحف وصالات العرض المتحفي، ومتحف الدارسين والعلماء، ومركز الاجتماعات والمسرح،

والسينما ثلاثية الأبعاد، والمكتبة الأثرية، ومتحف الطفل، ومتحف ذوي الاحتياجات الخاصة، ومركز الوسائط المتعددة، والمركز الثقافي والتعليمي، ومركز الحرف والفنون التقليدية،

والمنطقة الترفيهية والاستثمارية، والحديقة المتحفية والحدائق الترفيهية والمسار السياحي الثقافي لربط المتحف بهضبة الهرم.

نقل الآثار

نقل تمثال رمسيس الثاني
في 25 أغسطس 2006 تم نقل تمثال رمسيس الثاني من موقعه القديم في ميدان رمسيس بالقاهرة ليوضع في موقعه الجديد بمدخل المتحف المصري الكبير، والذي يصل وزنه إلى 83 طناً.

نقل آثار الأقصر

في مارس 2016 تم إنهاء الاستعداد لنقل 778 قطعة أثرية من محافظة الأقصر إلي المتحف المصري الكبير وسط تأمينات وتشديدات أمنية مكثفة،

وكذلك باستخدام وسائل حماية وتغليف متميزة طبعاً للقواعد العالمية.

وتعود القطع الأثرية لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، وإن كان أغلبها يعود لعصر الدولة الحديثة،

من بينها تمثال كبير للملك أمنحتب الثالث والإله حورس من الجرانيت الوردي يزن حوالى 4 طن

والذي سيتم عرضه على الدرج العظيم بالمتحف بالإضافة إلى عدد من قطع الفخار ومجموعة من التوابيت.

نقل آثار المتحف المصري بالتحرير

في 8 سبتمبر 2016 تم نقل 525 قطعة أثرية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير،

ومن ضمن القطع المنقولة 367 قطعة من مقتنيات الملك توت عنخ أمون، تمهيداً لعرضها ضمن مجموعته المقرر نقلها بالكامل إلى المتحف الكبير عند الافتتاح الجزئي للمتحف خلال عام 2018.

نقل مركب خوفو الثانية

 

استقبل المتحف على فترات مختلفة القطع الخشبية الخاصة بمركب خوفو الثانية، وذلك لاستكمال ترميمها وعرضها بالمتحف.

المتحف المصري الكبير مصدر إلهام للسياحة العالمية.. كم بلغت تكلفته؟

رمسيس الثاني مضيّف الزائرين.. و”توت عنخ آمون” في حلته الكاملة

أيام قليلة  المقصورة  المزمع  العمل
يعد المتحف المصري الكبير موطناً لمجموعة كنوز الملك توت عنخ آمون، وسيكون أكبر مجمع متحفي أثري في العالم عندما يتم افتتاحه في القاهرة في وقت لاحق من هذا العام.

وكتبت أوليفيا بالامونتين، لموقع “Globe Trender”، أن موجة من الاكتشافات الأثرية المثيرة في مقبرة سقارة جنوب القاهرة، تثير الترقب للافتتاح الوشيك للمتحف المصري الكبير.

كان من المقرر افتتاح المتحف لأول مرة في عام 2015، لكن أعمال البناء كانت محفوفة بالتأخير وارتفعت التكاليف من حوالي 500 مليون دولار إلى ما يقرب من مليار دولار.

المتحف المصري الكبير
ويقع المتحف المصري الكبير على بعد كيلومترين فقط من الأهرامات (التي ستتمتع بإطلالة بانورامية)، وسيكون أكبر مجمع متاحف أثري في العالم، حيث يضم مجموعة من حوالي 100000 قطعة أثرية، بالإضافة إلى سينما ثلاثية الأبعاد ومتحف مخصص للأطفال.

وقالت بالامونتين، إنه لن يكتمل أي متحف مصري من هذا العيار دون تكريم توت عنخ آمون، الملك الصبي الذي فتنت حياته – وموته – العالم منذ أن اكتشف هوارد كارتر قبره في عام 1922.

كما أنه للمرة الأولى مرة على الإطلاق، سيتم عرض مجموعة الكنوز الكاملة للملك توت على مساحة تزيد عن 7000 متر مربع، وتضم 5400 قطعة تم استردادها من قبره، بما في ذلك ثلاثة توابيت وقناع الجنازة الذهبي الشهير.

تحدث الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار،
عن أداء السياحة المصرية خلال عام 2020 في ظل تداعيات أزمة فيروس كورونا،
مشيراً إلى أن مؤشرات السياحة الوافدة إلي مصر تؤكد أنها في تحسن ملحوظ منذ استئناف حركة السياحة في يوليو الماضي،
حيث وصل عدد السائحين الوافدين إلي مصر منذ يوليو الماضي وحتى الآن إلى 3 ملايين سائح من أكثر من 20 دولة حول العالم.
جاء ذلك خلال حوار وزير السياحة والآثار، مع جريدة “الاتحاد الإماراتية”
وكذلك مع صحيفة The National وهي جريدة يومية تصدر في دولة الإمارات العربية باللغة الإنجليزية.

وتطرق الوزير خلال الحوار إلى أهمية مشاركة مصر في هذا المعرض الذي يعتبر أول معرض سياحي كبير يتم تنظيمه منذ أزمة كورونا ويُعقد حضورياً وغير افتراضياً،

مشيراً إلى أن السوق العربي يعتبر أحد الأسواق السياحية الهامة بالنسبة للسياحة المصرية فإنه يمثل أكثر من 20 % من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر قبل أزمة جائحة كورونا.
كما تناول الوزير، أبرز الجهود التي قامت بها مصر لدعم حركة السياحة الوافدة
ومواجهة تداعيات هذه الأزمة، والإجراءات التي اتخذتها لاستئناف الحركة السياحية الوافدة إليها.

كما استعرض الوزير التدابير والاجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التي وضعتها مصر ويتم تطبيقها

في المطارات والمنشآت السياحية والفندقية والمتاحف والمواقع الأثرية في مصر لضمان صحة وسلامة كافة العاملين في قطاع السياحة والمواطنين والسائحين
مع استئناف حركة السياحة الوافدة إلى مصر، موضحاً أن المجلس الدولي للسياحة والسفر WTTC قام باعتماد هذه الضوابط ومنح مصر خاتم السفر الآمن Safe Travel .

وأشار الوزير، إلى أن مصر أطلقت في شهر أبريل الماضي حملة لتطعيم كافة العاملين بالقطاع السياحي بالأمصال المضادة لفيروس كورونا

والتي بدأت بمحافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء، مشيراً إلى أن هذه الحملة تتم بشكل مكثف بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان وغرفة المنشآت الفندقية.

وأعلن الوزير، أنه سيقوم بالتعاون مع وزيرة الصحة خلال أيام بالإعلان عن الانتهاء من تطعيم كافة العاملين بالقطاع بهاتين المحافظتين اللتان تستقبلان العدد الأكبر من السائحين

في مصر مما يعطى طمأنينة قوية لكافة دول العالم نحو السفر إلى مصر.

كما ألقي العناني، الضوء على المقومات السياحية لمصر ولمقاصدها المختلفة والمتنوعة، لافتاً إلى أن مصر تتمتع بشمس دافئة وجو مشمس صحي

وأماكن وشواطئ طبيعة خلابة، بالإضافة إلى تفردها بالعديد من المتاحف والمواقع الأثرية مما يعطيها فرصة للمزج بين الأنماط السياحية المتنوعة.

وأشار الوزير إلى أن نجاح الموكب وإخراجه بالمظهر الحضاري الذي يليق بمصر وبعظمة الأجداد خلق شغفاً

لدى الكثير ليس فقط لزيارة المتحف القومي للحضارة المصرية ومشاهدة المومياوات الملكية، إنما لزيارة مصر للاستماع بالمظهر الحضاري لها وخاصة للقاهرة الجميلة بعد أعمال تطويرها.

وعن استمرار مصر في الإعلان عن الاكتشافات الأثرية المختلفة خلال عام 2020 رغم الأزمة،

أكد الوزير أهمية الإعلان عن هذه الاكتشافات الأثرية الجديدة حيث تعتبر عنصراً ترويجياً وتشويقياً هاماً
للسياحة المصرية وتجعل الجميع يفكر في مصر والسفر إليها، كما أنها تساهم في الحفاظ على الصورة الذهنية لمصر.
وعن موعد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير،
أوضح الوزير أن تحديد هذا الموعد سيكون مرتبطاً بالحالة الصحية في العالم بأكمله وليس في مصر فقط
ليتم اختيار التوقيت المناسب للجميع، مشيرا إلى أن تفاصيل هذا الحفل ستكون مفاجأة كبيرة للجميع
ولا تقل إبهاراً عما قدمته مصر خلال موكب المومياوات الملكية، ولافتاً إلى أن هناك فعاليات أخرى هامة ستقدمها مصر خلال الفترة المقبلة
ومنها الاحتفال قريباً بافتتاح العاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك مدينة العاملين الجديدة، ومدينة الجلالة،
وافتتاح طريق الكباش بالأقصر.

ومن المقرر أن يقوم الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم، الأحد، بافتتاح الجناح المصري المشارك في المعرض،

كما سيقوم خلال مشاركته بعقد العديد من اللقاءات المهنية مع ممثلي كبري شركات السياحة والطيران في السوق العربي،
وعدد من اللقاءات الإعلامية مع ممثلي كبرى الصحف والقنوات التليفزيونية وكالات الأنباء العالمية.

ووصل الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار مساء السبت، إلى “دبي” للمشاركة في السوق السياحي العربي ATM 2021

والمقرر افتتاحه اليوم الأحد، وسيستمر حتي ١٩ مايو الجاري.

وستنضم إلى هذا المعرض قطع أثرية من عصور ما قبل التاريخ وآلاف السنين من الحضارة الفرعونية في مصر حتى الفترات اليونانية والرومانية القديمة في التاريخ المصري.

القطع الأثرية بمعامل المتحف
كما كان من أوائل الكنوز التي تم نقلها إلى المتحف تمثال رمسيس الثاني والبالغ وزنه 83 طناً ويبلغ عمره 3200 عام والذي كان يقف سابقاً في ميدان باب الحديد
والذي عرف لاحقاً باسم التمثال “ميدان رمسيس”.
مشروع المتحف المصري الكبير
وبدلاً من مراقبة حركة المرور، داخل الميدان، تم نقل التمثال الملك ليكون المضيف لزوار المتحف، حيث من المتوقع أن يرحب بـ 15000 زائر يومياً
من منصبه الجديد في بهو المتحف – وهذا أكثر من خمسة ملايين زائر سنويا. وسيكون افتتاح المتحف له تأثير كبير على زيادة الاهتمام بالسياحة الأثرية عالمياً.
المتحف المصرى الكبير
المتحف المصري الكبير بميدان الرماية

​ المحافظة : محافظة الجيزة

نوع المتحف : متاحف كبري

عنوان المتحف : الكيلو 5 طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي من ميدان الرماية-الهرم – الجيزة

تليفون : +202 33777491-33777490

فاكس : +20233777495

متاح للزيارة : لا

توصيف المتحف :
يقع المتحف المصري الكبير غرب القاهرة بالقرب من أهرامات الجيزة،

المشرف العام على مشروع المتحف
وقد اختير هذا الموقع ليكون هذا المشروع الضخم شاهداً على عظمة مصر في الماضي والحاضر والمستقبل؛ حيث تم تصميم المتحف ليكون أكبر متحف للآثار في العالم؛
جولة إلى المتحف المصري الكبير
إذ تبلغ مساحته ١١٧ فداناً 500.000 متر، وسيحوي أكثر من ١٠٠ ألف قطعة أثرية من العصور الفرعونية واليونانية والرومانية، ويتوقع أن يزوره سنوياً أكثر من ٥ ملايين زائر،
وسوف يضم المتحف عدداً من المباني الخدمية التجارية والترفيهية، ومركزاً لعلوم المواد القديمة والترميم،
وحديقة متحفية ستزرع بها الأشجار التي عرفها المصري القديم. وينفذ المشروع الذي يتكلف ٥٥٠ مليون دولار على ثلاث مراحل رئيسية.

 

خلال عام ٢٠١٠م تم افتتاح المرحلة الثانية من المشروع التي تشمل مركز الترميم الذي يضم عدداً من معامل الفحوص والتحاليل
مثل معملي الميكروبيولوجي والميكروسكوب الإلكتروني الماسح، بالإضافة إلى معامل الصيانة والترميم مثل
معمل صيانة المومياوات، ومعمل الأخشاب، ومعمل الأحجار، ومعمل الخزف والزجاج والمعادن.
تفاصيل افتتاح المتحف المصري الكبير
 
أخبار المتحف المصري الكبير

وستتضمن المرحلة الأخيرة – وهي المرحلة التي يجري تنفيذها حالياً – إنشاء صالات العرض المتحفي،

ومتحف الدارسين، ومركز المؤتمرات والسينما، والمكتبة الأثرية، ومتحف الطفل، وسيتم افتتاح المرحلة

الأولى منها بعرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون، بحيث يتم الافتتاح النهائي للمشروع في نوفمبر ٢٠٢٢م.

ويبدأ مسار الزائر للمتحف برؤية ميدان المسلة الذي يعرض فيه أول مسلة معلقة بالعالم ويرى أمامها
الواجهة المهيبة للمتحف “حائط الأهرامات” بعرض 600متر وارتفاع 45 متر،
يدلف منها الزائر إلى داخل المبنى الذي يتألف من كتلتين رئيسيتين هما مبنى المتحف ،وهنا يقف
رمسيس الثاني مرحبًا بالزائرين ويضم العديد من القاعات من أبرزها قاعة الملك توت عنخ آمون
التي تضم كنوز الملك مجتمعة لأول مرةومكتبة للكتب النادرة ومخازن للآثار. ومبنى المؤتمرات الذي يضم قاعة ثلاثية الأبعاد ومركزًا ثقافيًا وساحة مطاعم رئيسية
ماذا يوجد في المتحف المصري ساعة  كيلومترين  موكب الموميمات
grand egyptian museum
egypt
المتحف المصري الكبير PDF
اللمسات النهائية أكبر متحف بالبهو gem  ليستوعب بالقاعات الملايين 
وممشى تجاري ومحلات تجارية.أما بالنسبة للساحات الخارجية فتضم متحف مركب الشمس ومجموعة من المطاعم والعديد من الحدائق.

 

 لتفقد المتحف تحت الانشاء حالياً  ترميم  معلومات عن المتحف المصري
 
ووافق مجلس الادارة على عدد متنوع من تذاكر الدخول لتناسب احتياجات كل زائر، إليك أنواعها:

1-منح الزائرين المصريين الذين تجاوزت أعمارهم سن 60 عاما فيما يزيد تخفيض بنسبة half على أسعار تذاكر دخول المتحف.

2-إعفاء الزائرين المصريين والأجانب من ذوي الاحتياجات الخاصة من دفع رسوم تذكرة الدخول على ان يدفع المرافق تذكرة كاملة.

3-استحداث تذكرة لمدة يومين متتاليين، ونظرًا لحجم المتحف ومساحات قاعاته الواسعة على ان يكون سعرها بتخفيض قدره 20% على اجمالي سعر التذكرتين.

4-تحديد تواريخ و توقيتات محددة لاستقبال زيارات الرحلات المجانية للمدارس الحكومية الابتدائية و الإعدادية.

5-60 جنيها للمصريين و 500 جنيها للأجانب للتذكرة الشاملة وتشمل زيارة القاعات الرئيسية للمتحف وقاعة الملك توت عنخ أمون.

6-50 جنيها للمصريين و400 جنيها للأجانب لزيارة قاعة الملك توت عنخ أمون فقط.

7-30 جنيها للمصريين و200 جنيها للأجانب لزيارة القاعات الرئيسية فقط.

8-50 جنيها للمصريين و60 جنيها للأجانب لزيارة المسلة المعلقة.

9-سعر تذاكر دخول المتحف للطلاب المصريين 30 جنيها و تذكرة دخول المسلة المعلقة 40 جنيها.

10-سيمنح الطالب الأجنبي تخفيض50% علي أسعار دخول المتحف و المسلة للزائر الأجنبي.

* دخول الطفل حتى عمر 6 سنوات مجاناً

*30 ج سعر تذكرة دخول من البوابات الخارجية لمجمع المتحف تخصم عند دخول المتحف أو استخدام أى من الخدمات داخل مجمع التحف.

Back to top button